أثار قرار مفاجئ من رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم ردود فعل متباينة، بعدما تقرر تقليص صلاحيات ياسين تشويكو، الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومنعه من مرافقة اللاعب داخل أرضية الملعب، والاكتفاء بمهامه في الكواليس فقط.
ويُعد ياسين تشويكو، التونسي الأصل والبالغ من العمر 38 عاماً، أحد الوجوه المألوفة بجوار ميسي منذ انتقاله إلى إنتر ميامي، حيث نجح أكثر من مرة في التصدي لمحاولات اقتحام الجماهير للملعب واقترابهم من “البرغوث”، كما أظهر مهاراته الدفاعية في عدة مناسبات وثقتها عدسات الكاميرات الرياضية.
ويقود تشويكو، بحسب ما نقلته الصحافة الأرجنتينية، فريقاً أمنياً متكاملاً يضم 50 فرداً مهمتهم ضمان سلامة أسرة ميسي خلال تحركاتها اليومية في ميامي. ويُعرف على مواقع التواصل الاجتماعي بنزالاته السابقة في منافسات الـMMA، ما عزز صورته كمرافق قوي الشخصية لا يُستهان به.
ومن جانبه، علق تشويكو على القرار بتصريح لافت قال فيه: “قضيت سبع سنوات في أوروبا، ولم أواجه خلالها سوى ست حالات اقتحام، لكن منذ وصولي إلى الولايات المتحدة واجهت ست عشرة حالة في عشرين شهراً فقط”، معتبراً أن الوضع يمثل “مشكلة أمنية حقيقية”.
كما أكد احترامه لقرار الرابطة، إلا أنه شدد على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية الرسمية داخل الملاعب، حمايةً للاعبين وسلامة الجمهور.