أعلن النجم المصري محمد صلاح، اليوم الجمعة، تمديد عقده مع نادي ليفربول الإنجليزي، ليُسدل الستار على الجدل الذي أحاط بمستقبله خلال الشهور الماضية، ويؤكد استمراره كأحد أعمدة الفريق حتى ما بعد موسم 2024-2025.
وجاء الإعلان الرسمي عبر الموقع الإلكتروني للنادي وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نُشرت صورة لصلاح على عرش مرفقة بكلمة “سيبقى”، في رسالة رمزية تؤكد استمراره لاعباً أساسياً في مشروع “الريدز”.
ورغم عدم الكشف عن المدة الدقيقة للعقد الجديد، أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن النجم المصري البالغ من العمر 32 عامًا وقع على تمديد لمدة موسمين إضافيين، ليبقى في صفوف الفريق حتى صيف 2027، مقابل راتب أسبوعي يُقدر بـ350 ألف جنيه إسترليني، ما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ النادي.
ويُعد محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليفربول الحديث، حيث سجل أكثر من 200 هدف بقميص الفريق منذ انضمامه في 2017، وساهم في الفوز بعدة ألقاب، من بينها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020.
وفي أول تعليق له على قرار التجديد، عبّر صلاح عن حماسه الكبير للبقاء، قائلاً عبر حسابه على “إنستغرام” والموقع الرسمي للنادي:
“بالطبع أنا متحمس جدًا. لدينا فريق رائع الآن، وكان لدينا فريق رائع في الماضي أيضًا. لكنني وقعت لأنني أؤمن بقدرتنا على تحقيق المزيد من الألقاب والاستمتاع بكرة القدم”.
وأضاف: “قضيت أفضل سنوات حياتي هنا. لعبت 8 سنوات، وأتمنى أن تصبح 10. أستمتع بكل لحظة هنا، وأعيش مسيرتي الكروية الأفضل في ليفربول”.
وكانت الشكوك تحوم مؤخرًا حول مستقبل صلاح، وسط تقارير ربطته بالانتقال إلى الدوري السعودي أو أندية أوروبية كبيرة، في ظل تباطؤ المفاوضات بشأن تجديد عقده، لكن هذا الإعلان الحاسم وضع نهاية لكل تلك التكهنات.