ذات صلة

جمع

علماء يكشفون عن نصف الكون الذي لم نره من قبل

في اختراق علمي مثير، أكد فريق دولي...

ميسي يشيد بلامين يامال.. ويتحدث عن قراره بشأن مونديال 2026

أشاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلاعب برشلونة الشاب...

68 شهيدا منذ فجر الجمعة والجوع يهدد مئات الآلاف بغزة

19/4/2025-|آخر تحديث: 19/4/202503:22 ص (توقيت مكة)استشهد 64 فلسطينيا...

ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة الباحثين الأجانب...

سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي


|

اعتبر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، أن المخاوف من تأثير الضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادي “مبالغة”، مشددا على أن الجيش يحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدراته بالمنطقة ضد الجماعة.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر، لم تسمها، أن عسكريين أميركيين يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادي.

وقالت المصادر إن هؤلاء العسكريين مستاؤون من استخدام أسلحة معينة ضد الحوثيين لأهميتها عند الحرب مع الصين، كما اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضدهم.

ونقلت الشبكة عن المسؤول بوزارة الدفاع أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.

لكنه استطرد قائلا “لا يساورنا أي قلق بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز فعاليتنا”.

من ناحية أخرى، قالت المصادر لـ”سي إن إن” إن تكلفة العملية الأميركية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار في أقل من 3 أسابيع “رغم محدودية تأثيرها”.

ورجحت أن يحتاج الجيش لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، مشيرة إلى استخدام ذخائر بمئات ملايين الدولارات في الهجمات.

ورغم الضربات، أقر المسؤولون الأميركيون بأن جماعة الحوثي ما زالت قادرة على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير بعض مواقع الجماعة لكن ذلك لم يؤثر في قدرتها على مواصلة الهجمات بالبحر الأحمر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن “مواصلة مناصرة غزة”، حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني المحاصر.

اقرا ايضا:  كيف أسهمت الحرب على غزة بتقويض "دولة الرفاه" بإسرائيل؟