ذات صلة

جمع

نعيم قاسم يعلن رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية

وقال نعيم قاسم "ملتزمون باتفاق وقف النار...

صحيفة إنجليزية تكشف سبب استبدال مزراوي بين شوطي مباراة ليون

اضطر الدولي المغربي نصير مزراوي إلى مغادرة...

تحذيرات “بنكية” من احتيالات واختراقات “سيبرانية” محتملة… التفاصيل

وجّهت العديد من البنوك المغربية بحر الأسبوع...

هيئة عربية: دمار غزة غير مسبوق والإعمار يحتاج 80 مليار دولار

إسطنبول- نظّمت الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، اليوم الجمعة،...

ميسي يتهم غوارديولا بـ”الأضرار” بكرة القدم “نوعا ما”

وجاء "اتهام" ميسي هذا في مقابلة ضمن...

بمشهد كوني مذهل.. تلسكوب جيمس ويب يوثق فناء كوكب بعد سقوطه داخل نجمه


وثّق تلسكوب جيمس ويب الفضائي مشهداً فلكياً نادراً أذهل العلماء: كوكب يسقط تدريجياً داخل نجمه حتى فني تماماً، في مشهد تراجيدي قد يغيّر فهمنا لنهايات الكواكب. المشاهدات التي تم التقاطها في مجرتنا درب التبانة، على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، كشفت أن الكوكب لم يُبتلع نتيجة تضخم النجم كما اعتُقد سابقاً، بل بسبب تآكل مداره بفعل الجاذبية، ما أدى إلى سقوطه الحتمي داخل النجم.

وفي تحليل نشرته دورية “أستروفيزيكال”، أوضح الباحثون أن الكوكب، وهو على الأرجح عملاق غازي من فئة “المشتريات الحارة”، أحدث اضطراباً هائلاً لحظة ارتطامه بالنجم، مما تسبب في انبعاث غازات كثيفة وتشكل غبار بارد يتوسع حول النجم. وتُظهر بيانات التلسكوب أن مادة غازية تشبه الحلقة تشكلت بعد الاصطدام، وهي الدليل الفيزيائي على احتكاك الكوكب بالغلاف الجوي للنجم أثناء سقوطه.

وفسر العلماء هذا المشهد بأنه نتاج تراكم الاحتكاك بين الكوكب وغلاف النجم، إذ تمزق الكوكب تدريجياً حتى تلاشى داخل النجم، مُحدثاً سطوعاً مفاجئاً وطرحاً هائلاً للمواد. وأشار الباحث مورغان ماكلاود إلى أن ما حدث يسلّط الضوء على مصير قد يواجه بعض الكواكب في أنظمة أخرى، وليس نتيجة تمدد النجم وحده كما كان يُظن.

رغم أن كواكب نظامنا الشمسي آمنة حالياً من هذا المصير، إلا أن العلماء يتوقعون أن تبتلع الشمس كلاً من عطارد والزهرة وربما الأرض بعد حوالي 5 مليارات سنة، عندما تدخل مرحلة “العملاق الأحمر”. ورأى فريق الدراسة أن هذه المشاهدات تمنح البشرية أول “تشريح فلكي” دقيق لنهاية كوكب، وتكشف أن السقوط البطيء نحو النجم قد يكون النهاية الأرجح للكواكب في الكثير من الحالات، وليس فقط التضخم النجمي المفاجئ.