ذات صلة

جمع

لا تتكاسل!.. حركة بسيطة يوميا تعزز صحة قلبك وتطيل عمرك

أظهرت دراسة علمية أن صعود السلالم بدلا...

البطولة الاحترافية: نتائج مباريات الجولة 27 والترتيب

<p dir="rtl">في ما يلي النتائج الكاملة مع الهدافين...

لجنة الاستئناف تؤجل قرارها بشأن أزمة قمة الأهلي والزمالك

وأشار اتحاد الكرة في بيان عبر موقعه...

ميلان يضرب إنتر بثلاثية في الديربي ويتأهل لنهائي كأس إيطاليا

وأنهى ميلان الشوط الأول متقدما بهدف سجله...

اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي

اكتشف مواطنون في مالي الثلاثاء جثثا لعشرات القتلى...

اتفاق عالمي “تاريخي” على الاستعداد للجوائح ومكافحتها مستقبلا


بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء فيمنظمة الصحة العالمية على اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس متوجها إلى المندوبين فجر اليوم الأربعاء (16 أبريل/ نيسان 2025) إن ذلك “يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أمانا”،  وأضاف “لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف”.

 وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن”الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية لجعل العالم أكثر أمانا من الجوائحعبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في أيار/مايو”.

 واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. ونقلت فرانس برس عن عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقر المنظمة في جنيف أن الاتفاق “تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء”.

 وأضاف تيدروس أن أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات “ومن خلال توصلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أمانا، بل أظهروا أيضا أن التعددية حيّة وبصحة جيدة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معا لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة”.

 وبعد خمس سنوات على ظهور فيروس كوفيد-19، ما زال العالم، على الرغم من أنه أفضل استعدادا، بعيدا كل البعد عن أن يكون جاهزا لمواجهة جائحة أخرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية وخبراء.

“الفيروس أسوأ عدو وقد يكون أسوأ من الحرب”

 وكانت المفاوضات تعثّرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكوّن من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصا لصالح البلدان النامية. وكانت هذه القضية محور شكاوى كثيرة من البلدان الفقيرة خلال جائحة كوفيد-19، عندما احتكرت البلدان الغنية في بداية الأمر جرعات اللقاح والاختبارات.

اقرا ايضا:  فيتامين سي والريتينويد... سر الحفاظ على شباب البشرة بعد الأربعين