ذات صلة

جمع

نعيم قاسم يعلن رفض حزب الله تسليم سلاحه للدولة اللبنانية

وقال نعيم قاسم "ملتزمون باتفاق وقف النار...

صحيفة إنجليزية تكشف سبب استبدال مزراوي بين شوطي مباراة ليون

اضطر الدولي المغربي نصير مزراوي إلى مغادرة...

تحذيرات “بنكية” من احتيالات واختراقات “سيبرانية” محتملة… التفاصيل

وجّهت العديد من البنوك المغربية بحر الأسبوع...

هيئة عربية: دمار غزة غير مسبوق والإعمار يحتاج 80 مليار دولار

إسطنبول- نظّمت الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين، اليوم الجمعة،...

ميسي يتهم غوارديولا بـ”الأضرار” بكرة القدم “نوعا ما”

وجاء "اتهام" ميسي هذا في مقابلة ضمن...

ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى


طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط.

وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة “العلاج الجزيئي” (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار.

ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ.

واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2).

الحمل الفيروسي هو كمية الفيروس الموجود في الدم وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس (سبتلنيت- بيكسابي)

ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر.

تُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات.

ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.

اقرا ايضا:  إقصاء مبارزة بعد رفضها مواجهة منافستها المتحولة جنسيا