ذات صلة

جمع

البطولة الاحترافية: نتائج مباريات الجولة 27 والترتيب

<p dir="rtl">في ما يلي النتائج الكاملة مع الهدافين...

لجنة الاستئناف تؤجل قرارها بشأن أزمة قمة الأهلي والزمالك

وأشار اتحاد الكرة في بيان عبر موقعه...

ميلان يضرب إنتر بثلاثية في الديربي ويتأهل لنهائي كأس إيطاليا

وأنهى ميلان الشوط الأول متقدما بهدف سجله...

الكدش: “استمرار الغلاء يفرض زيادة أخرى في الأجور والمعاشات التي ظلت مجمدة لسنوات”

أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن ممثليها، الذين...

خلافات حادة تعرقل قرارات الكابينت الإسرائيلي بشأن غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماع المجلس الوزاري...

ابتكار جلدي ثوري من أسماك القطب الشمالي


نجح فريق من الباحثين في مختبر إمبا السويسري في تطوير هيدروجيل مبتكر مستخلص من جيلاتين أسماك المياه الباردة، يُمهّد الطريق نحو إنتاج نموذج حي يحاكي الجلد البشري بكل طبقاته وتعقيداته. ووفقاً لما ذكرته مجلة Medical Xpress، فقد تقدّم الفريق بطلب رسمي للحصول على براءة اختراع لهذا الابتكار من المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد.

يمثل هذا المشروع نقلة نوعية، إذ لا يتعلّق الأمر بنموذج حاسوبي أو بلاستيكي تقليدي، بل بـ”جلد اصطناعي حي” يحتوي على خلايا بشرية وهياكل دقيقة تشبه البشرة والأدمة والغشاء القاعدي بينهما. وبهذا، يسعى الباحثون إلى محاكاة البنية الطبقية والطبيعية المتجعدة للجلد البشري، باستخدام مواد طبيعية وبتقنيات متطورة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والغزل الكهربائي.

ويتميّز الهيدروجيل الجديد بخصائص فريدة، أهمها أنه غير منتفخ ويمكن تشكيله بسهولة لتلبية احتياجات مختلفة، مثل السمك والصلابة والشكل. وبفضل منشئه البحري، فإنه لا يُثير ردود فعل مناعية قوية، بعكس نظيره المستخرج من جيلاتين الثدييات، مما يقلّل أيضاً من خطر انتقال الأمراض عبر المادة المستخدمة.

وفي حين يُنتظر أن يُحدث هذا الابتكار تأثيراً كبيراً في مجال النماذج المخبرية والتجارب الطبية، يبرز استخدام آخر أكثر آنية، وهو الضمادات العلاجية. فالهيدروجيل المتوافق بيولوجياً يمكن أن يُستخدم مباشرة لتغطية الجروح، بل وحتى دمج الأدوية بداخله لتسريع التئام الجلد وتحسين نتائج العلاج.

ويؤكد الباحثون أن مستقبل هذا المشروع لا يقتصر على المختبرات، بل يمتد إلى الاستخدامات السريرية، إذ يتيح إنتاج نماذج جلدية مخصصة للمرضى بدقة كبيرة. وفي المرحلة القادمة، يخطط الفريق لإتاحة هذا الجلد الاصطناعي للباحثين حول العالم، ليصبح أداة علمية فعالة في تطوير علاجات الحروق، والأمراض الجلدية، والجراحة التجميلية.